تستخدم الحكومات غير الصديقة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال التهديد في جميع أنحاء العالم تقنية مراقبة يمكن الوصول إليها بشكل متزايد، وفي بعض الحالات اختراق بسيط لشبكة Wi-Fi، لمراقبة نشاط أعضاء البرلمان وغيرهم من العاملين في البرلمان عبر الإنترنت. على سبيل المثال، سرق المخترقون البيانات من أعضاء البرلمان الأوروبي والزائرين من خلال انتحال شبكة Wi-Fi العامة للبرلمان في عام 2013. معاينة للهجمات الأكثر تطورًا في السنوات التالية. 

بالإضافة إلى اختراق حركة الإنترنت وسرقة البيانات، يقوم الخصوم أيضًا بتعطيل العمليات البرلمانية الهامة عن طريق منع الوصول إلى الإنترنت والأنظمة. في بروكسل، توقف البرلمان البلجيكي عن العمل بسبب الهجوم الهائل لقطع الخدمة في مايو 2021. فقد أجبر الهجوم على تأجيل بعض المناقشات واجتماعات اللجان، حيث لم يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الخدمات الافتراضية المطلوبة للمشاركة في الجلسة.

إن التكرار المتزايد لمثل هذه الهجمات على الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت وإعادة توجيهها يسلط الضوء على مدى أهمية فهم البرلمانات لمخاطر العمل على الإنترنت ووضع خطط لكيفية الاتصال عند تأثر الاتصال.